هذا مقال كتب في حينه وأدى إلى متابعتي قضائيا حيث تمت ادانتي بعشرة آلاف دينار
كتبهابلاد تلمسان ، في 20 فبراير 2007 الساعة: 10:38 ص
السيستاني يظهر في تلمسان
أصدر أية الله محمد بلحاج مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية تلمسان بأقصى الغرب الجزائري فتوىحرّم بموجبها على أئمة الولاية التعامل مع إذاعة تلمسان الجهوية فقد تلقى الإمام المكلف بحديث الصباح الديني الذي يبث يوميا على أمواج هذه الإذاعة مكالمة هاتفية من سيستاني مديرية الشؤون الدينية والدنيوية بتلمسان يأمره من خلالها بوقف التعامل مع الإذاعة وبذلك يحرم هذا المسؤول آلاف المستمعين من الوعظ الديني ويبدو أن مدير الشؤون الدينية لولاية تلمسان قد تحول إلى مرجع ديني على شاكلة السيستاني يرفض التعامل مع المذهب السني ولأي مذهب يقاول هذا المدير المعروف بكثرة رحلاته الباطنية أكثر من نشاطه كمسؤول عن الشؤون الدينية ونذكر ان هذا المسؤول كان يقدم برنامجا للفتاوى إلا أن ضعف مداركه وثقافته الدينية حول هذا البرنامج إلى مادة للتنكيت في الوسط الشعبي مما دفع إدارة المحطة الإذاعية إلى وقف التعامل معه ويبدو أنه لم يهضم شجاعة الأئمة في الحديث الديني وثقافتهم الواسعة وكان مدير الشؤون الدينية قد تهرب من الحضور في شهر رمضان لفعاليات منتدى الإذاعة وقال أن أمره ليس بيده وأن عبد مأمور فهل تقول لنا وزارة الشؤون الدينية من يستعبد مديرها وهل يجيبنا مستشار الوزير غلام الله عبد الله طمين عن هذه الأسئلة وهو المعروف بانه لا يفوت فرصة لتسويق نشاط الوزارة والتعامل بموضوعية مع وسائل الإعلام؟ومن يوقف رعونة هذا المدير ياترى ؟ وهل أحوال الدين وصلت حد التلاعب بهذا الشكل البائس الرخيص؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق