تحقيق :ع.بارودي///
في هذه البلدة المدارس وكل المؤسسات التعليمية مغلقة ، لا دراسة لاعمل ، مقر الدائرة مغلق ، كل المؤسسات الأخرى مغلقة ، حركة المرور شبه متوقفة إلا الحالات التموينية والاستعجالية،رغم ذلك لا أحد حاور هؤلاء باستثناء محتال ادعى أنه مبعوث من رئاسة الجمهورية.
دخلت مدينة سيدي الجيلالي في حدود الحادية عشر من صباح يوم الأحد 06 مارس 2011، كانت رفقة بعض الزملاء من الخبر ولوسوار دالجيري, أول شيئ لفت إنتباهي هو الحواجز المقامة من طرف الشباب على ثلاث مراحل قبل الوصول إلى منطقة الاعتصام التي تعتبر المحور الرئيسي لمخرج هذه البلدية التي تبعد بنحو 80 كلم عن عاصمة الولاية تلمسان بأقصى الغرب الجزائري ، في هذه المنطقة لانبعد عن الحدود الجزائرية المغربية إلا بنحو 15 كلم.
بعد الاستماع إلى مطالب هؤلاء التي رفعوها على شكل لافتات موجودة على الصور المرفقة مع هذا الربورتاج ، سمعنا أن حالة من الاستنفار في قرية العابد الحدودية التابعة لبلدية البويهي حيث تم غلق منجم العابد التابع لشركة صينية جزائرية وغلق الطريق الرابط ما بين العابد وبلدية الزوية اتجاه مغنية ومنه إلى الغزوات الميناء، ثم بلغنا أن مجموعة من الشباب "الغاضب جدا جدا" حاول العبور نحو المغرب في حين قامت قوات حرس الحدود بغلق كافة المنافذ ومنع هؤلاء ، وفي هذا الوقت بالذات أكد لنا أحد مؤطري الاعتصام أن هؤلاء لاعلاقة لهم بالاعتصام .
تركت بلدية سيدي الجيلالي في وقت كان موكب من نواب البرلمان وبعض المنتخبين يتوجهون نحو المعتصمين في أول خروج لهؤلاء النائمين والغائبين عن المواطنين وبلغني قبل قليل أن محاولتهم اقناع المعتصمين بالعودة إلى بيوتهم باءت بالفشل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق