اعتقلت مصالح الأمن نهار اليوم السبت 5 مارس العشرات من الأشخاص الذين حاولوا تنظيم مسيرة تنطلق من ساحة أول نوفمبر (ساحة الجيش) سابقا بوسط مدينة وهران و التي دعت إليها التنسيقية الوطنية من أجل التغيير و الديمقراطية،
و أجهضت قوات الأمن التي كثفت من تواجدها مسيرة التنسيقية، و حسب ما أكدته مصادر محلية لـ"كل شيء عن الجزائر" فان مصالح الأمن بدأت في اعتقال المتظاهرين في حدود الساعة العاشرة و النصف صباحا و التي مست ما بين 70 إلى 100 متظاهر على مستوى ساحة 1 نوفمبر، من بينهم نشطاء وأنصار التنسيقية إلى جانب صحافيين كانوا يغطون الحدث،
وقد أفرج عن الصحافيين في حدود الساعة الحادية عشر ونصف، بعد أن اقتيدوا إلى مراكز الشرطة وتم سماع أقوالهم رفقة بقية الموقوفين و قالت الصحفية "جميلة لوكيل" من يومية ليبرتي الناطقة بالفرنسية، " لقد تم توقيفي في ساحة أول نوفمبر، وتم اقتيادي إلى مركز الشرطة (فررن دو مار)، رفقة ثلاثة صحفيين آخرين، كما تم اعتقال كل ناشط أو متعاطف مع التنسيقية، على الرغم من إظهارنا للوثائق التي تدل على أننا صحافيين".
وقد استنكر مكتب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بوهران في بيان له تلقت "كل شيء عن الجزائر" نسخة منه، "القمع الوحشي " الذي تعرض له المتظاهرون، و جاء في ذات البيان "أن مستوى القمع لم يتراجع بالإضافة لعدم الترخيص للمسيرات السلمية في الولايات الأخرى رغم رفع حالة الطوارئ"
و هو ما يتناقض مع ما جاء به مجلس الوزراء الأخير الذي أكد أن رئيس الجمهورية لا يرى مانع في تنظيم المسيرات السلمية في جميع الولايات باستثناء العاصمة يضيف البيان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق