لازالت وسائل إعلام التيار المعتدل أو المنبطح على وجه الدقة تشن هجومها على كل صوت ند بالجريمة وحمل الحكومات العربية مسؤولية الصمت وما ينتج عنه . غالبية وسائل الإعلام العاملة تحت التوجيهات السامية وجهت نقدا لاذعا لزعيم حزب الله بل وتحاملت عليه لأنه لم يفعل شيئا لغزة!!!
نحن هنا لسنا بصدد الدفاع عن تيار ديني لكننا ندافع عن وجهة نظر سياسية .كان الأولى بقنوات وصحف ومواقع سموه وفخامته أن تنتقد ركون ملوكهم ورؤسائهم للصمت والعمالة لأمريكا وإسرائيل فاذا كان حزب الله عاجز أو متخاذل عن نصرة غزة فمالي فعله حريم أمريكا وأولمرت للقضية الفلسطينية غير المزيد من الرخص السياسي الذي انتهى اليوم بذبح اخوتنا في غزة.
إن الدفاع عن وجهة النظر حق كل فرد لكن لا تحاولوا مراوغتنا لأن الشعوب لا تخطئ أبدا أبدا.. مواطن عربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق