دعت حماس الشعب الفلسطيني إلى انتفاضة ثالثة وفي المقابل دعت العرب إلى موقف عملي . حماس أصابت في الأولى وأخطات في الثانية لأن حريم أمريكا في العواصم الغربية ودهاليز السلطة غير الوطنية لن تقوى على رفع صوتها أمام السيد الأمريكي ولو كان من أصول كينية .
العرب عليهم السلام ومن ينتظر شيئا ، موقفا ، حركة ما من الحكومات العربية كمن ينتظر عودة الموتى للحياة . إن أمريكا استعبدت الأنظمة العربية وجعلتها خادمة مطيعة لأمن دولة القتل في الشرق الأوسط. الملوك والأمراء والقادة والرؤساء سيقضون ليلة رأس السنة الميلادية في لندن واسبانيا وأمريكا وفرنسا وسيوسرا أما القضية فلتذهب إلى الجحيم ، لذلك لا تنتظروا الحكومات لأن انتظاركم سيطول بلا شك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق