مرة اخرى تقترف الحكومة الصهيونية مجزرة جديدة تضاف الى ملف جرائمها البشعة بحق شعبنا الفلسطيني ليكون ضحيتها هذه المرة مئات الا برياء وهذا ليس غريبا فهو سلوك عدواني يتناسب والطبيعة الهمجية والعنصرية للكيان الصهيوني
من جديد يتعرض الشعب الفلسطيني المحاصر والمجوع والمعذب في غزة الى محرقة جديدة يذهب ضحيتها في الساعات الاولى من العدوان المتواصل اكثرمن مائتي ضحية ومئات الجرحى والاف المروعين. كل ذلك يتم على مرأى ومسمع المجتمع الدولي ويعرض على شاشات التلفزة في مزاد الدم الفلسطيني الذي يستخدم الآن كوقود لكسب أصوات الناخبين الصهاينة من قبل الثالوث: ليفني، باراك، نتنياهو الأخيرة من عمر إدارة بوش لاستثمار ما تبقى لها من أيام لفرض المزيد من الشروط السياسية على الشعب الفلسطيني.
ان التذرع ى باطلاق الصواريخ الفسطينية محدودة الاثر للقيام بهذا العدوان ماهي الا كذبة كبرى وذريعة تخفي وراءها الاهداف الحقيقية لاسرائيل والمتمثلة في خفض سقف المطالب الفلسطينية المشروعة بالتحرر وإنهاء الاحتلال ورفع الحصار عن غزة وإبقاء الوضع ضمن مستوى تخفيف العنف الموجه ضد الشعب الفلسطيني في غزة والسماح للمساعدات الانسانية بالدخول بين الحين والاخر وفق التقديرات والمزاج الإسرائيلي. ان الاهداف الحقيقية لاسرائيل من وراء عدوانها هي تكريس واقع الانقسام الفلسطيني وليس تغييره كما تدعي وتطبيع واقع الحصار على غزة خصوصا في ظل المحاولات المتزايدة والمتسارعة لفك الحصار في المرحلة الاخيرة.
اننا في مبادرة الدفاع عن فلسطين والجولان نرى ان ما يحصل في غزة هو استمرار مكثف من العنف والجرائم المتواصلة بحق شعبنا في غزة منذ اكثر من عام ونصف.
إنه لولا حالة العجز والتواطؤ العربي ولولا السكوت والتواطؤ الدولي المستمر على الجرائم الاسرائيلية لما تشجعت الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ هذا العدوان الوحشي.
اننا نؤكد ثقتنا بوحدة شعبنا في كل اماكن تواجده و بصلابتة وثباته وصمود مقاومته والتفافه حول حلمه بالتحرر بعيدا عن الانقسامات والشرذمة والاستخدام.
اننا ندعو أحرار العالم للتحرك العاجل والوقوف في وجه الجرائم الوحشية لدولة اسرائيل ومحاكمة قادتها كمجرمي حرب وفرض المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات عليها. كما ندعو الجماهير العربية والشعوب المناصرة للحقوق الفلسطينية الى تشكيل لجان الدعم والمؤازرة للنضال الفلسطيني وتنظيم الفعاليات المساندة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار. إمضاء:مبادرة الدفاع عن فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق