مرة أخرى تهتز الساحة "الصح آفية" على وقع ضربة جديدة تتعلق هذه المرة بالحكم الصادر في حق مدير صحيفة الوطن عمر بلهوشات والصحفية سليمة تلمساني.
لا أدرى لما لم تعد هذه الأحكام تستفزنا أو تثير فينا موجة التضامن على الأقل من باب أنصر أخاك ظالما أو مظلوما . بصرف النظر عما تناولته الصحيفة من تحول طبيب إلى شارلتوني أو العكس فان الحكم على صحفي بالسجن يزج بنا جميعا في دهاليز السجون النفسية والفكرية .
قد نختلف كثيرا مع السيد بلهوشات وقد نتفق معه أيضا لكن التضامن هو أقل تعبير عن الرجولة الإعلامية التي نفقد تعابيرها يوما يعد يوم وكمدون جزائري أشعر كثيرا بالرغبة في الصراخ لأن كل الأصوات والفضاءات بدأت تعرف مشهدا ماساويا يتعلق بعملية مسح شاملة تستهدف إطفاء كافة المصابيح و الأنوار.
لذلك فان الصمت الذي يغشي الطبقة السياسية والفكرية و الإعلامية هو تعبير سلبي عن موقف ميع الصمت صلاته بل حوله إلى فئة الرخويات .
وعليه نعلن
تضامننا مع الزملاء في صحيفة الوطن الجزائرية.
نطالب بالغاء أحكام الحبس في حق الصحفيين.
مساندتنا المطلقة لصحيفة الوطن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق