لم يكن مفاجأ ان تقدم إسرائيل على قصف سكان غزة وقتل العشرات منهم بالجملة، فهي دولة القتل بامتياز تحيط بها أنظمة عربية يعرف العالم أنها تتصف بنوع جديد من الخيانة التي تلامس العهر أحيانا بل وتتجاوزه . اسرائيل قتلت في بضعة دقائق أكثر من 150 غزاويا عربيا اسلاميا وأصابت المئات ودمرت المباني دون أن يتحرك ضمير العالم الذي يهب لنصرة الباطل ويصمت عندما يصاب الحق .اليوم من حق الشباب العربي والمواطن العربي أن يربي أبنائه على تفجير إسرائيل وكل من يدعمها سياسيا واقتصاديا وعسكريا. من حقنا أن نقاتل أعدائنا ومن حقنا أن نختار الزمان والمكان للرد على جرائم اسرائيل . إن أنظمة العار التي تحمي دولة القتل ننحمل هي الأخرى مسؤولية تقتيل الناس في غزة. أي منطق هذا الذي يجعل أمريكا تحمل الفلسطينين مسؤولية جريمة ترتكبها اسرائيل في حقهم . لقد أهدتنا اسرائيل اليوم هدية أكبر من تلك التي منحها ملك ملوك وأمراء و "قادة" العرب لكونداليزا را.يس . لقد منحتنا اسرائيل المزيد من الدمار لكنها منحتنا أيضا قوة المواجهة والصمود وعليه سيكون من حق كل عربي في العالم أن يرد على اسرائيل بطريقته التي لن تكون فردة حذاء هذه المرة موقف " صح وآفة"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق