أكد عبد الحميد مهري الأمين العام الأسبق لجبهة التحرير الوطني في رسالة قصيرة وجهها إلى رئيس جبهة القوى الاشتراكية "حسين ايت أحمد"، تلاها احد المناضلين في تجمع الأفافاس اليوم الجمعة 4 مارس أن التغيير المنشود "لا يأتي من الفوق سواء كان الفوق سلطة أو معارضة".
وقال مهري إن المهمة الأساسية حاليا والتي يجب أن يقوم بها الجميع "هي الدعوة والعمل لتنسيق طاقات المجتمع ومبادراته في سيق متعددة تصب في نهاية المطاف في تامين التغيير السلمي".
وقدر مهري خدمات ايت احمد، رغم التقدم في العمر، حين قال "لزلنا نعمل من أجل جمع القوى وحشد الإرادات لمواجهة قضايا الحاضر والمساهمة في حلها بما تيسر لها من جهد وطاقة، وما توفر لها من تجربة".
وأكد مهري مواصلته العمل سويا مع الأفافاس من أجل توفير "المهمات الأساسية" التي دعا إليها، حيث ذكر أنه التقى مع وفد من جبهة القوى الاشتراكية واتفقا على العمل سويا، قائلا "لقد سعدت بلقاء بعض الإخوة من قيادة القوى الاشتراكية، و تبادلنا وجهات النظر حول العديد من القضايا، وانتهينا إلى الاتفاق على مواصلة العمل المطلوب".
وقال مهري إن المهمة الأساسية حاليا والتي يجب أن يقوم بها الجميع "هي الدعوة والعمل لتنسيق طاقات المجتمع ومبادراته في سيق متعددة تصب في نهاية المطاف في تامين التغيير السلمي".
وقدر مهري خدمات ايت احمد، رغم التقدم في العمر، حين قال "لزلنا نعمل من أجل جمع القوى وحشد الإرادات لمواجهة قضايا الحاضر والمساهمة في حلها بما تيسر لها من جهد وطاقة، وما توفر لها من تجربة".
وأكد مهري مواصلته العمل سويا مع الأفافاس من أجل توفير "المهمات الأساسية" التي دعا إليها، حيث ذكر أنه التقى مع وفد من جبهة القوى الاشتراكية واتفقا على العمل سويا، قائلا "لقد سعدت بلقاء بعض الإخوة من قيادة القوى الاشتراكية، و تبادلنا وجهات النظر حول العديد من القضايا، وانتهينا إلى الاتفاق على مواصلة العمل المطلوب".
وتأتي رسالة مهري هذه ردا على رسالة التأييد التي بعث بها أيت احمد يعلن فيها دعمه الكامل للمبادرة السياسية التي أعلن عنها عبد الحميد مهري، وضمنها في رسالة وجهها إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وقال ايت احمد ''إننا مستعدون للعمل على دفع هذه الوثبة الجديدة التي نحن في حاجة ماسة إليها''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق