ساق الرئيس المصري حسني مبارك مبررا لموقفه الرافض لأي مبادرة تخص فتح المعابر مع غزة وقال في سياق تلك المبررات أن مصلحة مصر فوق كل إعتبار. فهل مصلحة مصر في حصار غزة؟
إن مصلحة مصر أن تكون درعا قويا للأمة العربية لا سورا يحمي ظهر ألد أعداء العرب والمسلمين.إن مصلحة مصر أن تكون حامية لمصلحة الأمة فكيف للرئيس حسني مبارك أن يتخذ موقفا أقل عروبة من موقف المماليك الذين حاربوا التتار .
إن مصلحة مصر أن تترجم الحكومة ضمير ونداء المصريين هذا الشعب الذي يكن له العرب كل الإحترام والتقدير . إننا سنظل في العالم العربي ننظر إلى مصر على أنها رافد من روافد هذه الأمة برغم خيار مبارك التخندق في معسكر اسرائيل وأمريكا وأعداء الأمة قاطبة.وليس مبارك فحسب وإنما كافة عواصم الإنبطاع للكيان الصهيوني وإن موقف هؤلاء سيمنح الكثير من الحركات شرعية ضربات موجعة تهدد الأمن داخل بلداننا العربية لأن المواقف الإنهزامية تعطي حركات التطرف شرعية قلب الأوراق من جديد والشارع العربي مهيئ مع الأسف لأي عمل من هذا النوع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق