مبارك تلميذ وفي لأساتذته في التطبيع فقد تربى في أحضان السادات الموقع الأول على أول إتفاقية للإنبطاع مصر ، مصر التي كانت قبلة التحرير وظلت لقرون الحصن والدرع الواقي للعرب والمسلمين من كل صدمة أو غزو . لنترك المسلمين وتاريخهم . هل كان الفراعنة مخذولين بهذا الشكل؟ ما كن في تاريخ مصر عميل بهذا الوصف . غن مصر تفقد اليوم على يد مبارك أبرز قيمها التاريخية وثقبها السياسي وأهميتها الإستراتيجية للأمن العربي بعدما طعنت فلسطين في الظهر.فلماذا باع مبارك مصر؟إنه سؤال كبير في بلد يقزمه هذا الحاكم إلى أقل من رتبة خادم للصهيونية بل أقل من هذا بكثير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق