أدانت منظمة أصدقاء الإنسان الدولية العمليات الحربية التي يقوم بها جيش الإحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي أدت إلى قتل وجرح عشرات المئات من المدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن وعناصر الدفاع المدني والشرطة المدنية الفلسطينيين.وأبدت المنظمة؛ في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، قلقها الشديد جراء عمليات القصف المتواصلة بحق الفلسطينيين؛ والذين يتعرضون لحصار ظالم منذ إجرائهم للإنتخابات التشريعية الفلسطينية في شباط 2006، وكذلك المرافق المدنية في قطاع غزة كالمنازل والمساجد والجامعات والمستشفيات ومستودعات الأدوية، وأكدت أنها جرائم حرب فظيعة يجب وقفها وإدانتها وعقاب مرتكبيها.
كما وعبرت المنظمة الحقوقية عن استهجانها وإدانتها لمواقف الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية ومجموعة منظمات الأمم المتحدة، المتقاعسة عن حماية القيم الحقوقية الإنسانية التي دأبت على تثبيتها في كثير من المعاهدات والمواثيق التي اتخذتها أُسساً للنظام الدولي الحالي، وطالبت بوقف إمداد قوات الإحتلال بالأسلحة والمعدات العسكرية التي تُستعمل في عمليات قتل الفلسطينيين وإحتلال أراضيهم. وقالت "أصدقاء الإنسان" إن الجيش الإسرائيلي الذي يقوم بالعدوان الإحتلالي الوحشي على المدنيين في غزة لا يلقي بالاً لقتلهم بل ويتعمد القيام بذلك في كثير من الأحيان، ويواصل هذا الجيش ووحداته التي تأسس منها القيام بمثل هذه العمليات منذ ثمانين عاماً، وقد قام بتدمير المئات من المدن والقرى والبلدات الفلسطينية وأباد الآلاف وهجر الملايين من الفلسطينيين، إذ كان لا بد من القيام بذلك من أجل إحتلال الأراضي الفلسطينية.وعبرت المنظمة في بيانها عن إدانتها لمشاركة السلطات المصرية في حصار السكان في قطاع غزة وطالبتها بإنهاء دورها المشارك في إبقاء مليون ونصف مليون فلسطيني في سجن غزة الكبير، والعمل على تسهيل مرور الأدوية والمواد التموينية، وفتح معبر رفح الحدودي بشكل دائم، مؤكدة أن عملية الحصار المتواصلة والمفروضة على سكان قطاع غزة تعد خرقاً لأبسط مبادئ القانون الإنساني. FRIENDS OF HUMANITY INTERNATIONALHUMAN RIGHTS ORGANIZATIONMENSCHENFREUNDE INTERNATIONALGESELLSCHAFT FUER MENSCHENRECHTEVIENNA - AUSTRIA
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق