ليس هذا ما كانت تأمله الشعوب العربية التي انتفضت على الظلم
والديكتاتورية، والعيب ليس في التغيير والانتفاضات الشعبية، فلا أحد يمكنه أن يلعن
الحرية. .. باستثناء من ألف العبودية والاستعباد.
و ما تعرفه الدول العربية من هزات سياسية عقب الاطاحة بأعتى
الديكتاتوريين في تاريخ العالم العربي لن يثني الشعوب عن المطالبة بالحرية
والتعددية، والذين يعتقدون أن ما بعد الربيع العربي فوضى ودمار يحاولون تبرير
تجاوزاتهم وجرائمهم في حق بلدانهم وشعوبهم ، لأن الحرية والديموقراطية و التعددية
ليست الفوضى ، بل أن بقايا أنظمة القمع والقوى المنتفعة من شموليتها هي من تحاول
اجهاض أحلام الشعوب في المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق