أسدل الستار مؤخرا على جل المهرجانات الثقافية "أنتاع الشعب" من الراي الوهراني إلى الراي العباسي ومن "دق الطبول" على الطريقة اللبنانية إلى مهرجانات العاصمة ...جميل والله جميل أن تنتشر المهرجانات في كل شبر من البلاد والأجمل أن تكون لها معاني ودلالات ثقافية ..مع الأسف غابت القيمة الثقافية عن جل تلك المهرجانات وهل يمكن أن تكون أغنية للماح الشاب عبدو قيمة ثقافية؟؟ ماذا نقول للمفكريين والعلماء والباحثين والمؤلفين والكتاب والصحفيين عندما نقدم لهم كلمات على شاكلة "درتله هاك ودارلي هاك" على أنها فن وثقافة... ياجماعة ..علاش درتولنا هاك؟؟ نريد أن نستنشق عبق الفن الأصيل والنغمة الأصيلة التي تطرب الأذن والقلب لأننا لا نسمع في هذه الأيام إلا العويل والطبول بحجة أنها "ثقافة أنتاع الشعب"..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق