تابعت الشريط الذي أعدته كنال + الفرنسية حول الفريق الوطني من العاصمة ثم القاهرة مرورا بالخرطوم إلى الجزائر . كما تابعت الشريط المحتشم الذي أعدته القناة الوطنية أو اليتيمة حول الفريق الوطني من ...وإلى .. وقد تأكد أن التلفزة الوطنية لازالت عاجزة عن التفاعل مع الأحداث في حينها حيث أن شريطها لم يبث إلا بعد أن قامت كنال ابلوس ببث فيلمها حول الخضر كما أن نقصا فادحا في الانفراد بالصور الحصرية يميز عمل القناة الوطنية ..لذلك أعتقد أن منطق رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم محمد روراوة باصطحاب فريق تلفزيوني فرنسي هو قرار صائب لأنه اصطحب الاثنين معه وظهرت النتيجة ففي الوقت الذي صورت فيه القناة الفرنسية الاعتداء المصري على المنتخب الوطني كانت كاميرا "مقيدش" الجزائري نائمة ولا أدري أين كانت تجولكما أن الصور التي سجلتها قناة + تحولت إلى أداة تحاجج الادعاءات المصرية . وقد توجه بعض الصحفيين الجزائريين بعد مباراة الخرطوم باللوم الشديد لمحمد روراوة على تفضيله فريق كنال+ لكنه بدا في النهاية أكثر من محق بدليل النتائج التي نلمسها اليوم كحقيقة.
هناك تعليق واحد:
فى رأى شخصيا ومن واقع ملموس ان ما حدث فى القاهره لم يحدث من الاساس بل هى فبركه اعلانيه لان المواطن المصرى فى ظل قانون الطوارئ المصرى لايستطيع حتى التنفس وما قيل من ادعاءات حول مهاجمة المصريين لفريق الجزائر كذب من الدرجه الاولى لاننا فى مصر لا نستطيع حتى ان نقول لا لاى شىئ
إرسال تعليق