وحاصرت المتظاهرين تعزيزات من الشرطة ارسلت على عجل الى المكان.
الرأي قبل شجاعة الشجعان
الاثنين، 7 مارس 2011
آلاف الحرس البلدي يقتحمون حاجزا للشرطة في العاصمة الجزائرية
وحاصرت المتظاهرين تعزيزات من الشرطة ارسلت على عجل الى المكان.
الصحافة الإسرائيلية في ليبيا: القذافي يستضيف يديعوت احرونوت الصهوينية
وأشار شيزاف في أولى رسائله من طرابلس، والتي نشرها أمس الأحد، إلى أنه لم يتوقع أن يأتي إلى ليبيا، ويسمح له القذافي شخصياً بتصوير ما يجري من تطورات ثورية بها، زاعماً أنه زعيم كريم، حيث سمح له بأن يأتي إلى طرابلس، في الوقت الذي منع فيه وسائل إعلام عربية -وفي مقدمتها قناة "الجزيرة"- من تغطية هذه التطورات. وبذلك يكون القذافي قد أثبت أنه يهودي الأصل والفعل.
وزعم شيزاف أن السبب الرئيسي وراء اندلاع هذه الثورة هو الفقر الشديد، قائلاً إنه التقى مع الكثير من الشباب الليبيين من الذين أكدوا له أنهم لا يجدون قوت يومهم، في الوقت الذي تصل فيه قيمة العائدات النفطية للدولة ما يقارب 80 مليار دولار سنوياً، وهو رقم كبير، إلا أن القذافي يرسله إلى القبائل الإفريقية، أو ينفقه أبناؤه على نزواتهم في العالم.
وزعم شيزاف أن المعركة في ليبيا لن تحسم بسهولة بسبب بروز العناصر القبلية بها، مشيراً إلى أن المعارك مستمرة حتى يحسمها القدر في النهاية.
عن العرب
الأحد، 6 مارس 2011
ياجزيرة ياحقيرة
إحتجاجات في الجزائر: من رأى ليس كمن سمع
دخلت مدينة سيدي الجيلالي في حدود الحادية عشر من صباح يوم الأحد 06 مارس 2011، كانت رفقة بعض الزملاء من الخبر ولوسوار دالجيري, أول شيئ لفت إنتباهي هو الحواجز المقامة من طرف الشباب على ثلاث مراحل قبل الوصول إلى منطقة الاعتصام التي تعتبر المحور الرئيسي لمخرج هذه البلدية التي تبعد بنحو 80 كلم عن عاصمة الولاية تلمسان بأقصى الغرب الجزائري ، في هذه المنطقة لانبعد عن الحدود الجزائرية المغربية إلا بنحو 15 كلم.
السبت، 5 مارس 2011
أنظمة زنقة زنقة وشعوب الحبوب المهلوسة
لا أحد من المختصين والأطباء بامكانه فهم التركيبة الكيمائية لحبوب الهلوسة التي تناولتها الشعوب العربية ، فأخرجتها فجأة عن طبيعتها الهادئة واستكانتها الدائمة للحكومات منذ أولى سنوات الإستقلال من هيمنة الاستعمار والانتداب.
خرج نهاية الأسبوع الماضي الناطق باسم وزارة الخارجية البريطانية باري مارستون على القراء العرب عبر ثلاث صحفية عربية كبرى تصدر في لندن .باري مارستون كتب عن خطأ بريطانيا والغرب عموما قائلا:" كان من الخطأ دعمنا لأنظمة قمعية وغير ديموقراطية أملا بأن يكون في ذلك خدمة أفضل لمصالحنا" ، مضيفا أن : "حرمان الشعب من حقوقه الأساسية لا يحفظ الاستقرار، بل يؤدي إلى العكس". هذه الرؤية الديبلوماسية للحراك والثورات الحاصلة في العالم العربي، هي في الحقيقة موقف غربي بدأ يتبلور لدى دوائر صناعة القرار في أروبا والولايات المتحدة الأمريكية .المثير في هذه الرؤية الجديدة للغرب عموما وبريطانيا خصوصا أنها اعترفت بخطأ السياسة الغربية في التعامل مع مطالب الشعوب العربية ، حيث أن تحالف الغرب مع الأنظمة العربية المتسلطة لم يحفظ مصالح أروبا وأمريكا والنتيجة يقول باري مارستون: " حالة من جمود الأوضاع وكراهية الغرب، بل إنها غذّت التطرف نفسه الذي كان يفترض بمثل ذاك الدعم أن يتصدى له ويلجمه".
إن الوعي الغربي بمطالب الشعوب العربية خلق حالة من التعاطف مع تلك المطالب ، وهذا ليس بطبيعة الحال من العدم بل أنه اعتراف بغلفة الحكومات الغربية ، ونجاح الأنظمة العربية في استغفال الغرب وتقديم المواطن العربي على أنه مهلوس ، متطرف ، ارهابي، الآن تبين جليا أن الحكومات العربية هي من قدّمت مواطنيها على أنهم ارهابيين متطرفيين إخوانجية لا يؤتمنون على الغرب وحضارته ، وعندما تبلورت حالة الرعب لدى الدوائر الغربية التي كانت تستمد تقاريها ومعلوماتها وتصنع خوفها من أجهزة عربية برعت في صناعة الكذب والزيف ولدت فومبيا العالم العربي والاسلامي فحدث الصدام بين الشرق والغرب... بين الشرق الشعبي والغرب الرسمي..حالة الفهم والوعي بدأت تتبلور أيضا لدى الدول التي عصفت الثورة العربية بديكتاتورياتها ، وفي تونس رأينا استقالة الوزير الأول محمد الغنوشي نزولا عند رغبة الجماهير ، تماما مثلما قدم رئيس الحكومة المصرية استقالته قبل أن يكلف المجلس العسكري واحد من الشخصيات المصرية التي عانت التهميش في ظل نظام مبارك وزهد في السلطة في وقت عزت فيه الاستقالة من المناصب، وخرج رئيس الوزراء المكلف إلى الجماهير التي حملته على الأكتاف لأنه لمست صدق نواياها واخلاص مقاصده ، نعم أين رأيتم رئيس حكومة تحمله الجماهير على الأكتاف بحب وصدق وليس خوفا ونفاقا وتملقا؟؟؟ فهل تناولت جماهير ميدان التحرير حبوب الهلوسة حتى تحمل رئيس حكومتها على الأكتاف؟؟ لقد تحالفت الحكومات الغربية مع أنظمة التسلط ، أنظمة شمولية وديكتاتورية ، أما اليوم فلا صوت يعلو فوق صوت الجماهير التي خرجت اليوم من غالبية المدن والعواصم العربية. لكن لماذا يحدث هذا في العالم العربي لوحده ؟ هل فعلا تناولت الشعوب العربية حبوب الهلوسة؟
لقد خلقت الديكتاتوريات العربية حالة من الغضب بل من الرغبة في الثأر لدى شعوبها ، وكلما حدث الانفصال بين الشعوب والحكام ارتفعت درجة الكره المتبادل ، وهذا ما نلاحظه في نظام العقيد القذافي ، كل الحكام أو غالبيتهم في العالم العربي يتغنون بعظمة شعوبهم ولو من باب المجاملة ، إلا العقيد القذافي الذي يعظّم أناه ويتجاهل الشعب ، الشعب عند القذافي خادم للقائد ، مطيع لملك الملوك، ولا مجال لأن يبجّل السيد عبده، ونتيجة هذه الصورة نرى كيف تحول الصدام بين الشعب الليبي والزعيم السابق إلى حرب ابادة مفتوحة .
صرخة شاب جزائري لجأ إلى اعلى هيئات البلاد لطلب حقه
حول مستقبل محله التجاري الذي حرمته منه بلدية تلمسان لظروف عاصمة الثقافة الإسلامية ،
شكري شن في جانفي الماضي إضرابا عن الطعام رافقته فيه على الفايسبوك وتم التحاور معه
ووووردت مصالح الرئاسة قائلة إستنفذ جميع إجراءات الطعون .شكري كلفني بنشرها وقال لي لم
يتبق لي إلى الصراخ في الشارع لقد استنفذت إجراءات الطعون وعمري وصحتي يااانااااس فهل من
مجيب؟
عبد الحميد مهري: "التغيير لا يأتي من الفوق سواء كان الفوق سلطة أو معارضة"
وقال مهري إن المهمة الأساسية حاليا والتي يجب أن يقوم بها الجميع "هي الدعوة والعمل لتنسيق طاقات المجتمع ومبادراته في سيق متعددة تصب في نهاية المطاف في تامين التغيير السلمي".
وقدر مهري خدمات ايت احمد، رغم التقدم في العمر، حين قال "لزلنا نعمل من أجل جمع القوى وحشد الإرادات لمواجهة قضايا الحاضر والمساهمة في حلها بما تيسر لها من جهد وطاقة، وما توفر لها من تجربة".
وأكد مهري مواصلته العمل سويا مع الأفافاس من أجل توفير "المهمات الأساسية" التي دعا إليها، حيث ذكر أنه التقى مع وفد من جبهة القوى الاشتراكية واتفقا على العمل سويا، قائلا "لقد سعدت بلقاء بعض الإخوة من قيادة القوى الاشتراكية، و تبادلنا وجهات النظر حول العديد من القضايا، وانتهينا إلى الاتفاق على مواصلة العمل المطلوب".
الجزائر: محاولة تنظيم مسيرة التنسيقية بوهران اعتقال العشرات من المتظاهرين من بينهم صحفيين من طرف مصالح الأمن
اعتقلت مصالح الأمن نهار اليوم السبت 5 مارس العشرات من الأشخاص الذين حاولوا تنظيم مسيرة تنطلق من ساحة أول نوفمبر (ساحة الجيش) سابقا بوسط مدينة وهران و التي دعت إليها التنسيقية الوطنية من أجل التغيير و الديمقراطية،
و أجهضت قوات الأمن التي كثفت من تواجدها مسيرة التنسيقية، و حسب ما أكدته مصادر محلية لـ"كل شيء عن الجزائر" فان مصالح الأمن بدأت في اعتقال المتظاهرين في حدود الساعة العاشرة و النصف صباحا و التي مست ما بين 70 إلى 100 متظاهر على مستوى ساحة 1 نوفمبر، من بينهم نشطاء وأنصار التنسيقية إلى جانب صحافيين كانوا يغطون الحدث،
وقد أفرج عن الصحافيين في حدود الساعة الحادية عشر ونصف، بعد أن اقتيدوا إلى مراكز الشرطة وتم سماع أقوالهم رفقة بقية الموقوفين و قالت الصحفية "جميلة لوكيل" من يومية ليبرتي الناطقة بالفرنسية، " لقد تم توقيفي في ساحة أول نوفمبر، وتم اقتيادي إلى مركز الشرطة (فررن دو مار)، رفقة ثلاثة صحفيين آخرين، كما تم اعتقال كل ناشط أو متعاطف مع التنسيقية، على الرغم من إظهارنا للوثائق التي تدل على أننا صحافيين".
وقد استنكر مكتب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بوهران في بيان له تلقت "كل شيء عن الجزائر" نسخة منه، "القمع الوحشي " الذي تعرض له المتظاهرون، و جاء في ذات البيان "أن مستوى القمع لم يتراجع بالإضافة لعدم الترخيص للمسيرات السلمية في الولايات الأخرى رغم رفع حالة الطوارئ"
و هو ما يتناقض مع ما جاء به مجلس الوزراء الأخير الذي أكد أن رئيس الجمهورية لا يرى مانع في تنظيم المسيرات السلمية في جميع الولايات باستثناء العاصمة يضيف البيان.
هكذا تراجع وزير الداخلية عن تصريحاته السابقة
تراجع وزير الداخلية و الجماعات المحلية دحو ولد قابلية اليوم الأربعاء 2 مارس عن تصريحاته الأخيرة بشأن وجود مراكز اعتقال سرية تابعة للمخابرات بالجزائر و اعتماد أحزاب سياسية جديدة.
و نفى ولد قابلية في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية اليوم على هامش افتتاح الدورة الربيعية لمجلس الأمة، أنه أدلى بتصريحات تتعلق بوجود "أماكن اعتقال سرية" بالجزائر، و أشار وزير الداخلية في ذات السياق إلى أن "قانون حالة الطوارئ يخول لوزير الداخلية والجماعات المحلية بأن يأمر بوضع أي شخص يتضح أن نشاطه يشكل خطورة على النظام والأمن العموميين في مركز أمن في مكان محدد " إلا أن هذا الإجراء - يضيف - "لم يعد معمولا به مع رفع حالة الطوارئ"و بخصوص إمكانية اعتماد أحزاب سياسية جديدة، صرح ولد قابلية بأن الدولة "اتخذت إجراءات ذات أولوية بداية بالتكفل بانشغالات اجتماعية واقتصادية، تخص اهتمامات المواطن من عمل وسكن و إعادة الاعتبار لهم خلال استقبالهم في المرافق العمومية" مضيفا بأن " إجراءات سياسية" ستكمل هذا المسار مستقبلا.
و كان وزير الداخلية و الجماعات المحلية قد استبعد الخميس الماضي في تصريح للقناة الثالثة للإذاعة الوطنية، اعتماد أحزاب سياسية في الوقت الراهن
و دافع وزير الداخلية و الجماعات المحلية دحو ولد قابلية بشدة عن قرار منع تنظيم المسيرات بالجزائر العاصمة بالرغم من رفع حالة الطوارئ بالبلاد بصفة رسمية، مشيرا إلى أن عدم السماح للمسيرات بولاية الجزائر يعود بالدرجة الأولى لاعتبارات أمنية وللفوضى التي يمكن أن تنجر عتها.
و عن علاقة حالة الطوارئ بالمسيرات أكد الوزير، بأن حالة الطوارئ "ليست هي التي تمنع المسيرات في الجزائر العاصمة و إنما القانون 91- 19 " مذكرا بأن المسيرات "مسموح بها في مختلف إنحاء الوطن الأخرى".
وأضاف ولد قابلية ، بأن حالة الطوارئ - التي تم رفعها مؤخرا- عبارة عن "قوانين خاصة سنت من أجل محاربة الإرهاب، أما التظاهرات والمسيرات فهي تخضع للقانون المدني المعمول به".
الجمعة، 4 مارس 2011
بلاد تلمسان :من الأرشيف المسترجع من المدونة التي حذفها مكتوب نزولا عند رغبة بعض الجهات
أغرب من الخيال : مبعوث مزيف من الرئاسة في قضبة المحتجين بتلمسان
الخميس، 3 مارس 2011
رسالة من الجزائر: مهلا يا ثوار ليبيا
كل ثورة في همومها غارقة؟؟
حارسة لبنانية سابقة للقذافي: لو انني لازلت معه لقتلته
مقال: الأجندات الغربية في العقلية العربية
كتب:ع.بارودي
تعاني منظومة الحكم العربي من مرض مزمن اسمه المؤامرة الخارجية، فقد ظلت هذه الأنظمة على مدار عقود من الصراع الداخلي تفنن في صناعة العدو الخارجي. ومع وضع حد لمرحلة الصمود والتصدي ودخول السلم كافة من مشرق البلاد العربية إلى مغربها، غيّرت الحكومات العربية من وجهتها، وفي وقت كانت اتهامات توجه لكل صوت معارض على أنه عميل للرجعية وللإمبريالية وإسرائيل. تحولت فزاعة الإسلاميين إلى مشجب تعلق عليه كافة الإخفاقات التي ميزت تجربة حكم هذه الأنظمة التي لم تعرف كيف تصنع الحرب مع إسرائيل ولا كيف تقيم السلام معها، بل ظلت خادما مطيعا مطبعا.. وبحلول العشرية الجديدة ودخول العرب على خط الثورات الشعبية، تبين أن نظام زين العابدين بن علي مثلا صنع على مدار 23 سنة من حكمه وهما اسمه ''الخوانجية''، وبتهالك نظام حسني مبارك اتضح للعالم برمته أن فزاعة الإخوان المسلمين كانت مجرد كذبة أسقطتها وكشفت عنها تجربة الثورة التي أوضحت للعالم أن هؤلاء أكثر تعقلا وواقعية ومعرفة بخلفيات التحالفات والتوازنات. ثم ظهرت الثورة في ليبيا، وتبين أن نظام معمر القذافي لا يختلف هو الآخر في جهله بعقلية وذكاء وفطنة المواطن العربي عن باقي الأنظمة الأخرى سواء كان النظامان التونسيئ والمصري أو ما تبقى من منظومة الحكم العربي. القذافي استعمل هذه المرة حبوبا مهلوسة يبدو أن مفعولها كان أكثر إثارة للسخرية والتهكم من كل الذين سبقوه في حكاية الأجندات الخارجية والعدو الأجنبي. أما الرئيس اليمني وعندما بدا يستشعر خطر الحراك الحاصل في بلاده فقد حاول استباق الأحداث عندما اعتبر أن ما يجري في العالم العربي هو بفعل مخابر أمريكية تقف وراء الثورات الشبابية، وهي قمة الاستخفاف بالشعوب وشبابها، لغة غالبا ما تعجل بمصير صاحبها. لذلك من المهم البحث بجدية عن الحلول الاستباقية التي يمكن أن تؤدي بالجميع إلى بر الأمان بأقل تكلفة عما رأيناه إلى حد الآن.