الرأي قبل شجاعة الشجعان

الأربعاء، 11 أغسطس 2010

رمضان كريم

فتوى الوزير

أكدت وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات و وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف يوم أمس الأول على أن الطبيب يبقى الجهة المؤهلة التي تستطيع تقرير قدرة المريض على الصيام من عدمه. و أبرز وزير الصحة جمال ولد عباس وكذا وزير الشؤون الدينية و الأوقاف أبو عبد الله غلام الله خلال ملتقى تكويني للأئمة و المرشدات حول الأمراض المزمنة و رمضان أن الطبيب هو الأدرى بحالة المريض و قدرته ام لا على الصيام.ويعتبر هذا التوجيه الصادر عن الوزير جمال ولد عباس أحدث فتوى مشتركة تصدر عن الوزير الذي كان مرفوقا بوزير الشؤون الدينية والأوقاف..

الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

آلهة الهند بين الحلال والحرام

لازالت حرب الفتاوى مندلعة على خلفية الحلال والحرام في آلهة أهل الهند والسند، ومنذ بداية الحديث عن استيراد اللحوم من الهند خرج بعض العلماء عن صمتهم ..البعض أجازها والبعض الآخر حرمها وقد رد أمس وزير الشؤون الدينية والأوقاف غلام الله أبوعبد الله على فتوى أطلقها الشيخ شمس الدين حرم بموجبها اللحم المستورد من الهند. غلام الله فتح النار على شمس الدين ..لكن المواطن الغلبان "غلب" بين غلام الله وشمس الدين في فتوى آلهة الهند والسند..

صح يا صحا

رمضان مبارك ،كل عام وأنتم بخير ..صح صيامكم ..صح فطوركم ..صح سحوركم...صح صبركم في السوق...صح أعصابكم ...صح مسلسلاتكم...صح عشاكم..صح "لينار أنتاعكم.." صح مرشيكم..صح جيوبكم..صح قضيانكم "كيما يقولوا في العاصمة"..مفردات ومصطلحات رمضانية "تدوخ" ولا تقوى الأرجل على حمل ثقلها لأنها موسومة بطبائع لا نجدها إلا في روح الجزائري "المنرفز" الذي لايقوى على الصيام فيعكس رغبته المكبوتة إلى مفردات "يصبر بيها راسو" ..أو "يكسر بيها " كل شيئ يتحرك من حوله ولله في طباعنا ألوان وأذواق..

المترو والميكرو في فقه الوزراء

قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز للخادم يوم الخميس بمستغانم أنه يأمل في إتمام صفقة انجاز مصنع لإنتاج الحواسيب في الجزائر. و أوضح صاحب أحلام "ميكرو" الجزائر في هذا السياق أنه "يرتقب الشروع في تسويق أول حاسوب جزائري بالوطن خلال السنة المقبلة " والظاهر أن شمس مستغانم وبرد الحال أثرا على زعيم الآفلان لدرجة أنه يحلم ببيل غيتس جزائري هذا إن لم يكن يقصد "تركيب أجهزة" وعلى كل أحلامنا تعددت من "ميتروا" عمار تو إلى ميكرو عبد العزيز بلخادم.

ثقافة الشعب..

أسدل الستار مؤخرا على جل المهرجانات الثقافية "أنتاع الشعب" من الراي الوهراني إلى الراي العباسي ومن "دق الطبول" على الطريقة اللبنانية إلى مهرجانات العاصمة ...جميل والله جميل أن تنتشر المهرجانات في كل شبر من البلاد والأجمل أن تكون لها معاني ودلالات ثقافية ..مع الأسف غابت القيمة الثقافية عن جل تلك المهرجانات وهل يمكن أن تكون أغنية للماح الشاب عبدو قيمة ثقافية؟؟ ماذا نقول للمفكريين والعلماء والباحثين والمؤلفين والكتاب والصحفيين عندما نقدم لهم كلمات على شاكلة "درتله هاك ودارلي هاك" على أنها فن وثقافة... ياجماعة ..علاش درتولنا هاك؟؟ نريد أن نستنشق عبق الفن الأصيل والنغمة الأصيلة التي تطرب الأذن والقلب لأننا لا نسمع في هذه الأيام إلا العويل والطبول بحجة أنها "ثقافة أنتاع الشعب"..