الرأي قبل شجاعة الشجعان

الاثنين، 5 يناير 2009

وطن محاصر

غزة لازالت تنزف..شعب يقتل وأمة المليار تتفرج. ماذا نفعل بملايين الذين صرخوا وناشدوا ثم عادوا لديارهم ؟؟مالذي يفيد غزة في ذلك الصراخ والبكاء؟ أمة تبكي وتصرخ لكنها لاتفعل شيئا . أمة تتهاوى في أحضان التطبيع والإستسلام. من أين نبدأ؟؟
السعودية نامت في الخط...إيران لاتفعل شيئا تبيعنا الكلام والتصريحات وعمليا لاتفعل شيئا..سوريا تستأسد في القاعات المكيفة..الأردن كبيرهم الذي علمهم التطبيع ..مصر قاهرة المعز تحولت إلى بوابة عربية لليهود وبني صهيون.. لبنان مسكين ..اليمن لالون ولامذاق لحاكمه الإمارات المتفرقة أشبه بسلة فواكه تلك من الكويت مرورا بالبحرين وغيرها من الإمارات الصغيرة منتجعات لشواذ بريطانيا وأمريكا..السودان أسير مؤامراتنا ..ليبيا خافت على مصير زعيمها فباعت الجمل بما حمل لأن العرب قاطعوها لأكثر من عقد تونس تزين زينها ..الجزائر تحضر لعقدة ثالثة لرئيسها والمغرب محاط بمستشاري جلالته المنحدرين من آل باراكأما موريتانيا فترهنها عصابة من عبيد اسرائيل...

ليست هناك تعليقات: