الرأي قبل شجاعة الشجعان

الثلاثاء، 6 يناير 2009

بلحاج يخاطب السفير الأمريكي في الجزائر

ندد علي بالحاج -نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة بالجزائر- بالموقف الأميركي الداعم لإسرائيل ولعدوانها المتواصل لليوم الـ11 على التوالي على قطاع غزة، مطالبا الإدارة الأميركية بالضغط على "الكيان الصهيوني لإيقاف عدوانه الغاشم".وقال بلحاج في رسالة وجهها إلى السفير الأميركي ببلاده باسم الشعب الجزائري إن موقف الإدارة الأميركية "جد منحاز لطغيان وإرهاب إسرائيل". وأشار إلى أن الشعب الجزائري "بطبعه الثوري الذي يأبى الظلم والظالمين يرى أن ما يحدث في غزة من مجازر يتم بدعمكم السياسي (أميركا) وبأسلحتكم التي تمدون بها إسرائيل". ودعا بلحاج الإدارة الأميركية "في أيامها الأخيرة أو المقبلة أن تعيد حساباتها وتراجع حساباتها حفاظا على تاريخها ومكانتها ومصالحها وسمعتها في العالم العربي والإسلامي قبل أن تعرض مصالحها للخطر".يوجب حمل السلاح ، وقال إن "الفكر السياسي الأميركي يوجب حمل السلاح في وجه الطغيان الداخلي" لكنه تساءل "كيف تجعلونه إرهابا في وجه الاستعمار الخارجي. وكيف تشرعون في دستوركم الثورة الداخلية وتصفون حركات التحرر بالإرهاب؟".واستشهد بلحاج بما قاله الرئيس الأميركي الأسبق توماس جيفرسون "اللهم لا تقدر لنا أن نظل عشرين عاما بغير ثورة لأن شجرة الحرية لا بد لها من الازدهار مرتوية بدماء الشهداء ودماء الطغاة فالدماء هي المخضب الطبيعي لبقائها".وانتقد في رسالته منع السلطات الجزائرية "وقمعها لمسيرة عفوية وسلمية كان مقررا أن تنطلق من مسجد الوفاء بالعهد في الثاني من الشهر الحالي صوب السفارة الأميركية والتي كانت تهدف لإسماع صوت الشعب الجزائري الغاضب والساخط على موقف الإدارة الأميركية".
عن الجزيرة

ليست هناك تعليقات: