
السلطة سترشح جيشا من الوزراء في انتخابات محسومة مسبقا
بقوة القانون والنظام الانتخابي المجحف الذي ينفخ في صور حزبي الأفلان والأرندي
وهو مركبين للسلطة حتى تتمكن من تهريب مشاكل البلد إلى نقاش عقيم إسمه الترشح و
وزراء ، لكن في النهاية هي رسالة سياسية واضحة للخارج يراد القول من خلالها
أن رجال السلطة لهم الشعبية الكبرى التي
تؤهلهم لافتكاك ثقة الشعب الذي صوت عليهم وعلى قوائمهم ، كما أن الوضع الذي نتواجد
فيه اليوم يشبه إلى حد كبير الانتخابات التشريعية لعام 1997 التي زورت فيها السلطة
نتائج الانتخابات عندما افتكت الفوز من
حزب جبهة التحرير الوطني وصبته في حسابات الأرندي الحزب الجديد الذي لم يكن قد مر
على ظهوره إلا أشهر قليلة حصد فيها أغلبية مزورة أسست لنظام إنتخابي مزور ، لا
تريد من خلاله السلطة منح الآخر حقه من
الأصوات التي يمنحها له الشعب.
الرئاسيات التي ستنظمها السلطة عام 2019 ، هي محور
العملية الانتخابية الدائرة اليوم ، فنتائج التشريعيات التي ترتبها وفق نظام
الكوطة أو الحصص ، هو الذي سيترتب أوراق رئاسيات 2019 والذي يملك قوة ترتيبها هو
من سيحسم في نتائح تلك الرئاسيات التي ستكون توافقية على ما يبدو تفاديا لانزلاقات
محتملة على ضوء الوهن الاقتصادي الذي يفتك بأوصال منظومة شراء السلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق