بحجب أكبر عدد من مواقع االتواصل الاجتماعي تحت ذريعة منع تكرار تسرب مواضيع البكالوريا مكرر ، تكون السلطة في الجزائر خطت خطوة عملاقة إلى الوراء في تدابير الأمن الإلكتروني ، والحكامة في تسيير أخطر ملفات العصر باللجوء إلى الحلول القمعية ، غير الديموقراطية والتي تتنافى وكل الأعراف في العالم باستثناء كوريا الشمالية ، الحكومة الفاشلة التي لجأت إلى التغطية على وزارة الثنائي بن غبريط مسقم نجادي ، عوضا عن محاسبة الوزيرة ومفتشها المدلل ، الحكومة لجأت إلى الحل السهل بحجب الفايسبوك و باقي مواقع التواصل ، وكأن المشكلة في الفايسبوك .. أشك في أن الامتحانات المكررة لن تتسرب ، فالوزارة أردت بقطعها الأنترنيت حجب فضيحة التزوير المكرر وليس حماية الامتحانات من التسرب. فالفايسبوك فضح التسرب ولم يساهم فيه بدليل أن كل المتورطين من وزارة التربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق